کد مطلب:168102 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142

شمر بن ذی الجوشن یبذل الامان للعباس و اخوته
(وجاء شمر حتّی وقف علی أصحاب الحسین (ع) فقال: أین بنو أُختنا!؟


فخرج إلیه العبّاس وجعفر وعبداللّه وعثمان بنو علیّ بن أبی طالب (ع)، فقالوا له: ما ترید!؟

فقال: أنتم یا بنی أُختی آمنون!

فقال له الفتیة: لعنك اللّه ولعن أمانك! أتؤمننا وابن رسول اللّه لاأمان له!؟). [1] .


[1] الارشاد: 257، وانظر: تاريخ الطبري،4:315والكامل في التاريخ، 3:284 وفيه: (لعنك اللّه ولعن أمانك!لبن كنت خالنا أتؤمننا وابن رسول اللّه لاأمان له!؟)، وأنساب الاشراف، 3:391، والفتوح، 5:168-169 وفيه: (...فقال الحسين لاخوته: أجيبوه وإن كان فاسقاً فإنّه من أخوالكم!فنادوه فقالوا: ما شأنك وما تريد!؟

فقال: يا بني أُختي، أنتم آمنون، فلاتقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين! والزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية!فقال له العبّاس بن عليّ رضي اللّه عنه: تبّاً لك يا شمر ولعنك اللّه ولعن ماجئت به من أمانك هذا يا عدوّ اللّه! أتأمرنا أن ندخل في طاعة اللعناء، ونترك نصرة أخينا الحسين رضي اللّه عنه..) وعنه مقتل الحسين (ع) للخوارزمي، 1:349 وفيه: (.. يا عدوّاللّه! أتأمرنا أن نترك أخانا الحسين بن فاطمة وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء!؟ فرجع شمر إلي عسكرهم غيظاً.)، وانظر أيضاً: تذكرة الخواص: 224.